الشباب
الواحة الفريدةُ في صحراء الحياة,وهو الربيع في سَنَة العُمر,وهو البسمةُ الوامضة على ثغر الزمان القاطِب
لستُ أعني هذا الشباب الغض الغريض الحُلو الناعِم,الذي يجرَحُ خَدَّيهِ لمسُ النَّسيم ويُدمي بنانَهُ مسُّ الحَرير
والذي ترقُّ عندهُ الحياة حتى تسيل من العيون نظراتٍ ساحرةً مُغريةً,
وتدقّ جلائل الأعمال فيها حتى تستحيل إلى فكرةٍ تطيرُ كالفراشةِ بين أزهار الجمال في روضة الحُب
أو نسمةٍ معطَّرةٍ تهبّ من حواشي فتاة فتّانة,أو قُبلةٍ تحمعُ لذائذ الدُّنيا في رشفةٍ مُسكرة...
لستُ أعني هذا الشباب الفاتِنِ المُتأنِّث الذي يعيش للهوى والأحلام
ويبدأُ تاريخَ حياتِهِ بالحاء(حـ) فلا يلبثُ أن ينتهي بالباء(ـب)!!
أنّما أعني الشباب الحيّ العامل,القويّ المتين,
الذي وضع له غايةً في العيش أبعد من العيش,ونظم نفسه حلقةً في سلسلةِ شعبة,
واتَّخذَ له مطمحاً ومثلاً عالياً,ثُمّ عمل على بلوغه,
وسعى إليهِ باندفاع الصواعقِ المنقضّةِ,وقوّة العواصف العاتبة,وثبات الطبيعةِ,
وألقى في سِفرِ حياتِهِ الراء بين الحاء والباء, وهل الحياة إلّا نضالٌ مستمر وتنازع على البقاء وتسابُقٌ إلى العلاء؟!!
3 ضَعْ بَصْمَتَكَ:
سلامُ اللهِ عليكم
خاطرةٌ من المدى ..
رائعه
وموفّقة ,
سرّني أنكم دائما هنا
وفي طيّاتكم ما هو جديد
وفقكم الباري /
سلام ربِّي عليكم
باركك المَولى
وسرَّتني زيارتكـِ
حَبَّذا لو تكرَّمتي علينا بجميل مِدادَكـِ
والسلام لنا ختام
فـَ سلامٌ عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هم اؤلاءك الشباب الذين بيدهم سيرفعون راية هذه الامة عالياً
الشباب الطموح
الشباب الذين ان دخلوا معركة خرجوا منها مظفرين ،،
الذين وضعوا امامهم هدفا وسعوا وراءه
الذين عملوا بعلم ودين وايمان
خاطرة رائعة ،،
حياك المولى اخي الكريم
اقرأ كِتابَكَ كفى بِنفسكَ اليومَ عليكَ حَسيباً