3 نشيد : نُسبى ونُطردُ يا أبي ونُبادُ

السَّلامُ عليكم أيا أحبابَ الرَّحمن

كانت لكم مني تحيَّةٌ بألف تحيَّةٍ ممَّا سواها

لرُبَّما حان الوقت لأن نقول يكفينا ذُلَّا، يكفينا مهانة ويكفينا ما قد مضى

اما آنَت خاتِمَةُ عهدٍ قد عَهِدَهُ علينا بنو الأصفرِ عُبَّادُ الصَّليب

وأولائِك بنو صهيون ذوو الَّعنَةِ أهلُ الضلالِ وَالفَساد

لرُبَّما كلماتٍ قليلة خرجت من ثَغرٍ باسِمٍ يطوي بين ثناياه ألف دَمعَةٍ مع كلِّ بسمَهْ

طفلٌ يبعث للمُسلمين بهذه الكَلِمات لعلَّهُم يَهتدوا لطريق العِزَّة، الطريق المُحَمَّدِي

أنًصِتوا لما قد كتَبَ طفلُنا الأَبِيّ المُجاهِد

نُسبى ونُطرد يا أبي ونُباد فإلى متىَ تطاول الأوغاد

وإلى متى تُدمي الجراحُ قلوبُنا وإلى متى تتقرَّح الأكباد

نَصحُوا على عزف الرصاص كأننا زرعٌ وغاراتُ العدُوِّ حَصادُ

وَنَبيتُ يَجلَدُنا الشتاءُ بِسَوطِهِ جَلدا فما يَغشى العُيونُ رُقاد

يتسامر الأعداء في أوطانِنا ونصيبُنا التشريدُ والإبعادُ

وتفرخ الأمراض في أجسادنا أواه مما تحمل الأجسادُ