18.4.09

2 نورٌ في الظُّلُمات


نورٌ في الظُّلُماتِ ... أُنسي في خَلَواتِي
يا سعدي وَهَنائِي ... القُرآن حَياتي
نورٌ ملأ القَلبَ فَفاضَ بِحُبِّ كِتابِ الله
أشرقَ دَربِي بِالقُرآنِ ْ
فشكراً يا ربَّاهُ ... شُكراً يا ربَّاهْ
يَمحُو عَتَمَ الليْلِ المُظلِمِ ... يَروِي ظَمَأَ الرُّوحِْ
يَجعَلُنا مِن أهلِ الله ... يَطيبُ بِهِ المَجرُوحْ

دُموووعٌ صَرَخَت..ياااا الله ما لَنا مَولًى إلّاكـَ

فقد كنت اسير غشاوة رانت على قلبي

واليومُ أنا يا رب مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراك

يا رب جئتك ثاويا أبكي علىما قدّمته يداي لا أتباكـَ

أخشى من العرض الرهيب عليك يا ربي وأخشى منك إذ ألقاك

يا رب عدت إلى رحابك تائبا مستسلما مستمسكا بعراكـَ

إني أويت لكل موى في الحياة فما رأيت أعزّ من مأواك
وتلمست نفسي السبيل الى النجاة فلم تجد منجى سوى منجاكـَ

وبحثت عن سر السعادة جاهدا فوجدت هذا السر في تقواكـَ

الله..الله..الله
أتُراكـَ معذباً بِالنّارِ أُناساً وَحَّدُوك؟!!
أو مُلقِياً بِالنّارِ أَعيُنا فاضَت مِن خَشيَتِكَ؟!!
أُُطيقُ ذلك يا رب..لكن ما لا أطيقهُ أن لا تلقي بالاً إلَيَّ


إلهي ..وسيدي ومولاي
قَصَدَكَ عبدٌ روحُهُ لديك وقِيادُهُ بيديك واشتياقُهُ إِلَيك
واااحسرتاه عليه..!!!
ليلُهُ أَرَق نَهارُهُ قَلَقْ..وأحشاؤه تحترق ودُموعُهُ تَستَبِق
شوقاً إلى رُؤيَتك وَحَنيناً إلى لِقاؤِك.ليس له راحةٌ دونَك وَلَيسَ له اَملاً غيرُك
إن طردتني عن بابك فإلى باب من ألتجي
وإن قطعتني عن خدمتك فخِدمةُ من أرتجي

يا ربِّ إرحم..فقد فاض الشوق

2 ضَعْ بَصْمَتَكَ:

شمعة الحريّة يقول...

سؤال يطرح نفسه في مخيلتي يشغل بالي وينبض به قلبي
يتملكني الخوف عند إخفاقي في الإجابة عليه ،أعيده مرارا وتكرارا وأقف عاجزة خلف جدار الصمت لا أقوى الإجابة عليه ، تمر سحابته على قلبي فيرتجف جزعا منه
ويأتي ذكره أمامي فأتمنى لو كنت قادرة على تحريك شفتي والتحرر من ذاك الجدار

يا إلهي .... يا رحمن .....يا غفار
هل أنت راض عني ؟
ذاك هو السؤال...وما من إجابة...تريح القلب وتخمد نيرانه
هل مالك الملك راض عني ؟؟؟
هل الرحمن الرحيم الغفار التواب راض عني ؟؟؟
إني أتمنى ذلك بل أقدم روحي في سبيل تحقيق ذلك
ولكني أعود فاسأل نفسي إن كنت أطلب رضاه حقاً
فهل أنا أهل له ؟؟؟
هل بالفعل أستحق رضا الله عني ؟؟
لا أدري ... لا أدري
خائفة... بل جزعة... لمجرد تخيل عكس ذلك
كيف لي العيش بلا رضاك ؟؟ كيف أغدو في ربوع الحياة بدون رضاك ؟؟؟؟
يا رب أشتاق لعفوك......أشتاق لرضاك
قلبي يحثني على البكاء من خشيتك
دموعي تنهال خشية وإجلالا لك
يا رب...أعفو عني ... وأغفر لي ... وأدخلني زمرة عبادك الصاحين
وتقبل أمتك الفقيرة و أنت الغني يا الله
أَََمَةٌ الله..

فكلنا يا اخي نشتاق اليه ،، ولرحمته
تقبل اعجابي بما سطرت من خطوط ايمانية وحروف طاهرة !

حبيب الرسول يقول...

أُختُا الكريمه شَمعه
نسألُ اللهَ لك الثبات والرسوخ
لكن...!!
أما علمتي أختاه
أن على العبد أن تدوم حياته بين الخوف والرجاء
وما دريتي..أَنَّ من خاف الله في الدنيا كان حقّاً على الله أن يُأمِّنُهُ يومَ القِيامه؟
عجيــبٌ حالنا..كيف نَأمَنُ مَكرَ الله
ونحن من نحن ممن عصى الرحمن
وكيف نخافه..وهو الغفور الرحيم
كيف نخافه وهو عند حُسنِ ظن عبدهُ بِهِ
فأحسني أُختنا به الظن..
إنّهُ الرَّحيم الرحمن..
وعليكي أن يحرقَكـِ الشّوق وتفيض عيناك من خشية الرحمن
فدموع شمعة ما دريتُ يوماً أنّها تذرف لغير الله
فشمعتُنا تحيا لله وما تضيء إلا لله..وما تحترقُ إلا لله..وما يخفتُ نورها إلا لله..وما تفيض إلا خوفاً من الرحيم الرحمن
سلااام
وسلامٌ عليكم

اقرأ كِتابَكَ كفى بِنفسكَ اليومَ عليكَ حَسيباً

مُقدَّمَةٌ مِن : مدونة الاحرار