قال الحسن -رحمه الله-:"يا ابن آدم:والله إن قرات القرآن ثم آمنت به ليطولن في الدنيا حُزنُك،وليشتدَّنَّ في الدنيا خوفُك،وليكثُرَنَّ في الدنيا بكاؤُك".
خابَ وخَسِرَ من هَمُّهُ تمزيقُ مًصحَف
سيجعَلُ لهُمُ الرُّحمن وُدّا
مَن خلُصَت نيّتُه، وصَفَت عن شوائب الرّياء طويَّتُه،يقلِبُ اللهُ لهُ قلوبُ الخَلق بالمودَّة، ويُزيّنُه في أعيُنِهِم ليُحبُّوهُ وإن كان قد أتى بما يكرَهونَهُ
ونرضى بقضاءِه
يقول ابن الجوزي : " تأملت .. فإذا الله سبحانه يغار على قلب المؤمن أن يجعل له شيئاً يأنس به ، فهو يكدر عليه الدنيا وَأهلها ليكون أنسه .. بالله وحده ! "
عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن داود عليه السلام كان يقرأ الزبور بسبعين لحناً ويقرأ قراءةً يطرب منها المحموم وكان إذا أراد أن يُبكي نفسه لم تبق دابة في بر ولا بحر إلا أنصتت له واستمعت وبكت.
القُرآن ظاهِرُهُ أنيق وباطنُه عميق، لا تفنى عجائبُه ولا تنقضي غرائبُه ولا تُكشفُ الظلماتُ إلا بِه، وهو آمرٌ زاجِر وصامتٌ ناطِق، وحُجَّةُ الله على خلقِه، أنزله الله نورٌ لا تطفأُ مصابيحُه، وسراجا لا يخبو توقُّدُه، وبحرٌ لا يُدرك قعره، جعلهُ اللهُ ريّا للعُلماء، وربيعا لقلوب الفقهاء ومحاج لطرق الصلحاء ودواءٌ ليسَ بعده دواء،،
وهو كتاب الله بين أظهركم، ناطق لا يعيا لسانه، وبيت لا تهدم أركانُه، وعزٌ لا تهزم أعوانُه
2 ضَعْ بَصْمَتَكَ:
السلام عليكم
اللهم اجلعنا من مخمومين القلوب
يا رب العالمين
بارك الله فيك اخي
جيلان
بارك الله فيك
اقرأ كِتابَكَ كفى بِنفسكَ اليومَ عليكَ حَسيباً